Monday, January 25, 2010

لأنك أنت أنت


أولى خطواتك نحوي كانت أسعد لحظات حياتي
تلك الخطوات المتلعثمة التي فتحت لها ذراعيّ لأني كنت أنتظرها لأعرف ماهية السعادة
كان معناها أكبر بكثير من أن يُختصر إلى مجرد قدرتك على الحركة
ليس فقط لأنها كانت نحوي ولكن أيضا لأنها كانت منك
كنت أخفي شعوري بالسعادة الغامرة حينما تهرب إليّ من كل من حولك

ذراعاك الصغيرتان اللتان التفتا حول عنقي
كانتا تحويان عالما يخصني وحدي
ويبث إلى قلبي وعقلي موجات من السعادة ويبث إلى شفتي ذبذبات الابتسامة

ورأسك الذي استودعته حضني
يشعرني بالدفء
يأخذني بشوق وحنين جارفين إلى غيمات بيضاء فأتعلق بالسماء وأتعمق في لونها الذي حوله الصفاء إلى الشفاف
فلا أعود أنتمي إلى عالم الناس الأرضي إلا بجسدي

حبي - غير المشروط - لك أعطاني أكثر بكثير مما أخذ مني
أهداني فرحة عُمْر
تكبر أمام عيني ويزداد حبي لك وتعبر عن حبك لي
كلمتك الأولى التي حملت اسمي
وعيناك التي حدثتني قبل لسانك لأعرف منها كل ما تريد دون أن تنطق
ولتتحول لغة العيون إلى شفرة بيننا لا يفهمها سوى كلينا
لحظات ابتسامتك كان تعني ابتسامة الكون
ودقائق ضحكك كانت تغلف الكرة الأرضية بغلاف غير غلافها الجوي
ضحكاتك تنقي الهواء من الهموم
أركب معها آلة الزمن لأعود طفلة تضحك من قلبها كلما ضحكت من قلبك

منذ احتضنك رحمي وغذتك أوردتي لم يفارقني ذلك الإحساس بكيانك
فارقني الإحساس بكياني لأنك جعلتهما واحدا لا يقبل القسمة إلا على نفسه

فتحتُ عيني فوجدتك إلى جواري تفتح عينيك في نفس اللحظة
فرأيت أننا فتحنا أعيننا معا
لست وحدك من وُلد الآن فقد ولدت معك

أحببتك منذ وقعت عيني عليك
ليس لأنك أجمل أطفال الأرض - وإن كنت أجملهم في عيني-
ولا لأنك أذكى أطفال الكون
ليس لأي مما سبق
ليس إلا لسبب واحد
فقط لأنك أنت ............ أنت

Saturday, January 23, 2010

زوج في كوالالمبور



ستيتة للإنتاج التدويني والتوزيع
تقدم
الفيلم الذي حاز على إعجاب الجماهير
وحقق أعلى الإيرادات
واحتل المركز الأول لثلاث دقائق على التوالي

فيلم "زوج في كوالالمبور"




مشاهدة ممتعة

**رابط البوست الأصلي


Monday, January 11, 2010

تأملات في الحب والحرب



هو في الحب

محب يغار على حبيبته من النسيم ويفتخر دوما بكونها حبيبته

هو في الحرب

محارب شجاع مقدام قوي رابط الجأش


تبهرني تلك الشخصية ، تغمرني بمزيج من السعادة والدهشة ؛ شخصية الزوج المحب والفارس الشجاع، معادلة صعبة لم أرها تتحقق كثيرًا.فكيف أمكنه أن يحققها؟؟!
كيف أمكنه مع خشونة الحرب أن يجد رقة الحب؟

في الحب :

تراه يتحدث عن زوجته بمنتهى الحب والود والإخلاص والفخر ، يدخل عليها يوما فيجدها ممسكة بعود من الأراك تستاك به، وبحنان وغيرة ورقة الدنيا كلها يمسك عود الأراك ويقول:

حظيت يا عود الأراك بثغرها
ما خفت ياعود الأراك أراكَ
لو كـنت من أهل القتـال قتلتك
مـا فاز مني يا سواك سواكَ

وكأنه لم يحتمل أن يدخل السواك فم حبيبته غيرة عليها وحبًا لها


أما في الحرب... فقد تمتّع بقوة بالغة ، فربما رفع الفارس بيده فجلد به الأرض غير جاهد . وقد اشتهر عنه أنه لم يصارع أحداً إلا صرعه . ولم يبارز أحداً إلا قتله . وهو لا يهاب الموت . فقد اجترأ وهو فتى ناشىء على عمرو بن عبد ود - فارس الجزيرة العربية - الذي كان يقوم بألف رجل . حين خرج عمرو مقنعا بالحديد ينادي جيش المسلمين : "من يبارز؟ " فصاح علي : " أنا يا رسول الله " فقال له الرسول " اجلس إنه عمرو " . وفي النهاية أذن له الرسول ، فنظر إليه عمرو فاستصغره ، لكنّ عليا قتله.


وفي الحب :

لم أر من يصف زوجه كما وصف هو زوجه ولم أر من افتخر بزواجه من حبيبته كما افتخر هو فما رأيت من قال قبله :

وبنت محمد سكني وزوجي
منوط لحمها بدمي ولحمـي
وسبطـا أحـمـد ولـداي مــنـها
فــأيكم له سـهـم كـسهـمي


وفي الحرب ....تنكسر درعه فيمسك بابًا ليحارب به


قال أبو رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « خرجنا مع عليٍّ عليه السلام حين بعثه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، برايته إلى خيبر ، فلمَّا دنا من الحصن خرج إليه أهله ، فقاتلهم ، فضربه يهوديٌّ فطرح ترسه من يده ، فتناول عليٌّ عليه السلام باباً كان عند الحصن فتترَّس به عن نفسه ، فلم يزل في يده وهو يقاتل ، حتى فتح الله عليه ، ثُمَّ ألقاه من يده ، فلقد رأيتني في نفر سبعة ، أنا ثامنهم ، نجهد على أن نقلب ذلك الباب فما نقلبه » ( ابن الأثير في تاريخه 2 : 102) . وقيل : « إنَّ الباب كان حجارة طوله أربع أذرع في عرض ذراعين في سمك ذراع ، فرمى به عليُّ بن أبي طالب عليه السلام خلفه ودخل الحصن

وفي الحرب....

يتبارز مع أحد المشركين فيطرح المشرك أرضًا ، ويرفع علي بن أبى طالب سيفه ليضرب عنق المشرك ، فيبصق في وجه علي بن أبى طالب كرم الله وجهه لأن المشرك أحس بدنو أجله فيترك علي بن أبى طالب المشرك ولا يقتله ؛ حتى لا يكون قتله انتقامًا لنفسه


عندما أتأمل كل هذا أجد معنى الرجولة الحقيقية فهم في حياتهم كانوا رجالا في كل شيء


كانوا رجالا في الحب........... وفي الحرب

Tuesday, January 5, 2010

يوم ميلاد ستوتة

مع أولى لحظات الخامس من يناير
أدق باب ستوتة
حاملة معي باقة من الورد - صديق النساء :)

تفتح لي وتأخذ مني الورود بأجمل ابتسامة
ويبدأ الإعداد لاحتفال المدونين بيوم ميلادها
"التورتة" ذات الأدوار الأربعة
كل دور يمثل عِقدًا من عمرها الغالي :)


ولمن لا يحبون الكريمة
أحضرت لكم "بلاك فورست"
إن شاء الله ما حد حوش
أردت أن أسعد قلبها
فأعددت هذه خصيصا لها
وبقينا نضحك طويلا لأني وضعت شمعات عمرها
أعلنت ستوتة عمرها
واعتزازها بكل ما عاشته من لحظات وما اكتسبته من خبرات



كل عام وأنت بألف خير يا أجمل دكتورة في الدنيا
لا تقلقي
لم أنس البالونات يا ستوتي



اتفقنا أنا ومانوسة عليكِ
وهنفرقع البالونات كلها :)
وهذه هديتك مني أنا ومانوسة


ودي هدية عفروتو

في حفل د.ستيتة
المدونون يحتفلون
يتسامرون
يتحابون
ويتألقون :)

كل عام وأنت إلى الله أقرب
وعلى طاعته أدوم
وإلى الجنة أقرب وعن النار أبعد
ولكتابه وسنة نبيه أحفظ
أحبك في الله

لقطات

يقولون : ثلاثة لا تعود : زمن يمضي، وسهم يرمى، وكلمة تقال ولعل تلك الأخيرة من أكثر ما يؤثر فيَّ ليس فقط لأنها لا تعود لكن أيضًا لأنها تبقى ...