Tuesday, April 20, 2010

متى ؟!


قالت : أهواك بلا ملل
قال : ليست هذه كلماتها
قالت : أعرف أنها تقول أهواك بلا أمل لكني أقول أهواك بلا "ملل"
قال : ولم ؟؟
قالت : استبقاءًا للأمل

-----------------------------------------------------------------
دائما ما جلدت ذاتي لا لذاتي لكن لذاتك 
أدرك أنك سعيد بهذا 
لكني لن أفعلها بعد اليوم 


------------------------------------------------------------------
حينما أهديتك قلبي كافأتني بأن أهديتني السعادة 
وحينما رميت بقلبي عرض الحائط
عاقبت نفسي بأن قتلت ما تبقى لي من قلب


--------------------------------------------------------------
هي : أراك أسطورة
هو : أنا لست أسطورة 
هي :  أراك هكذا لأن مرآة حبي لك لا تنعكس عليها صورة غير صورتك
هو : علي أن أكسر المرآة 
هي : إذن سآتي بواحدة جديدة 

--------------------------------------------------------------
أسراري لم يعرفها يوما سواي 
هكذا أستريح 
أعيش في الدنيا دون أن أنقل عن أحد أو ينقل عني
أخرج من الدنيا 
لا يذكرني أحد 

-----------------------------------------------------------
عليك أن تهدأ لأنك بعصبيتك تضر نفسك فقط

-----------------------------------------------------------
أخبارك لم تعد تهمني 
أنت خارج إطاري 
لن أعيش في دائرتك المفرغة 
سأتحرر من قيود أسرك 
سأخلص نفسي من الدوران في فلكك 
وإن اتصلت بي فلن أخبرك كم أحبك
-------------------------------------------------------------

تنويه : أعتذر بشدة عن عدم وضع الفيديو وذلك لكبر حجمه 
ولازلت أحاول الوصول به إلى حجم يصلح لتحميله على الويب 
حتى حينه لكم مني كل الاعتذار

Sunday, April 11, 2010

F5


كل فترة يحتاج الإنسان لأن يضغط F5
فكما تحتاج المواقع لأن تضغط زر refresh لتبدأ في التحميل من جديد فترى ما لم يكن موجودا من قبل ،
وكما تحتاج أجهزة الحاسب لعمل (refresh) لتساعدها في التخلص من بعض الضغوط أو تراكم الأعمال ،
كذلك كنت أنا ؛
كنت أحتاج بشدة لأن أضغط مفتاح F5
منذ فترة طويلة لم أخرج في نزهة
لم أذهب في أجازة
لم أروٍّح قلبي ساعة وساعة فكلَّ وربما أوشك على العمى

اليوم كانت نزهة الروح والقلب والعقل
بدأ اليوم بلقائنا أمام مسجد السيدة زينب
كل واحدة منا جاءت من مكان مختلف
وكلها أماكن بعيدة
كنت أقف المسجد
وكلما وصلت إحداهن نادتني وسألتني عن الباقيات
لا أعرف سر سعادتي بهذا الشعور
لكنه كذلك الذي كنت أحسه في مكة ؛ كلنا نأتي من أماكن بعيدة ونلتقي ونسعد باللقاء
لكن الرحلة لم تكن للمسجد
بل كانت هنا
المكتبة المركزية للمخطوطات الإسلامية

دخلنا إلى المكتبة فاستقبلونا بترحاب كان مفاجئا لنا
وبدأ مدير المكتبة بشرح رحلة المخطوط منذ دخوله إلى المكتبة
مرورا بتعقيمه ثم ترميمه وبعدها تغليفه
ووصولا إلى إصدار "شهادة ميلاده" وتصويره تصويرا رقميا ليدخل إلى الحاسب الآلي

كانت زيارتنا في الأصل لرؤية ....
لن أخبركم الآن عن سبب الزيارة
ستعرفونه في وقته

كل ما شاهدته هناك لم أشاهده من قبل
المخطوط الأصلي لكليلة ودمنة
ومصحف إنجي هانم 
الصفحة على اليمين كتبت باللغة العربية وكتب نفس المحتوى على اليسار بالتركية
مفادها أن المصحف وقف لزوجها
* لتكبير أي من الصور اضغط عليها


لا يكفي موضوع واحد لوضع كل الصور التي صورتها في هذا اليوم
ولا لحكاية كل صورة
لذلك نأتي لسبب الزيارة
(مصحف عثمان بن عفان) 
المصحف الذي جمع في عهد سيدنا عثمان بن عفان خوفا من اختلاف الألسنة بعدما دخل الإسلام كثير من الأعاجم ولم يعد مقتصرا على العرب فخشي عليه من التحريف والتبديل
هذا المصحف الذي كتب بأيدي الصحابة (زيد بن ثابت كاتب الوحي) على رقاق من جلد الغزلان
غير منقوط ولا مشكول
ليسع كل القراءات
فمثلا : { يا أيها الذين ءامنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا }
قُرأت في رواية : {فتثبتوا}
فعدم وجود النقاط فوق الحروف يسمح بقراءة الكلمة بوجهي القراءة
حتى الألفات الخنجرية
(الألف الصغيرة المكتوبة في مصاحفنا الحديثة) لم تكن موجودة في هذا المصحف
فكتبت هكذا
{ السموت}
وهذه سورة الناس
اخترتها لأن معظمنا لن يستطيع قراءة باقي السور إلا إن كان يحفظها
وحتى إن كان يحفظها فلغتنا الآن ليست بالقوة التي تمنكننا من معرفة النون من التاء والياء والباء دون نقطة بالأعلى وأخرى بالأسفل :)
كذلك نهاية السطر لا تعني نهاية الكلمة
فلم تتوفر لهم تلك الرفاهية
فتجدون كلمة (الخناس ) هنا قد قسمت على سطرين
الخنا
س
وفي سورة البقرة كتبت {قد تبين الرشد من الغي} هكذا
الر
شد
من يرى المصحف بوزنه الكبير الذي قد يكون أثقل من وزن بعضنا
ويرى ما بذل به من جهد
في كتابته وجمعه
تراوده مشاعر كثيرة مختلطة
بين السعادة برؤيته
والفخر بمن كتبه
والامتنان لجهد لا نقدر عليه
والثقة بحفظ الله له ووصوله إلينا كما كتب بين يدي رسول الله
والخشوع بين يدي كلام الله المكتوب بأيدي أكرم الخلق بعد رسول الله
ومشاعر أخرى ربما لا يمكن التعبير عنها بالكلمات والأحرف

نـُقش عليها ( مصحف عثمان بن عفان الذي كانت تستحي منه الملائكة)

قريبا إن شاء الله سأضع جزءا من "فيديو" للمصحف العثماني
وللحديث بقية

Monday, April 5, 2010

أنا زعلانة من الدنيا


 أم إبراهيم 
لعل بعضكم أو أكثركم يعرفها 
وربما يقول " انت لسه فاكرة" ؟
لكني لم أكن قد شاهدتها من قبل وإنما سمعت عنها فقط 
بالأمس رأيت الحلقة
ومن وقتها لم أكف عن البكاء ..... نعم لم أكف عن البكاء حقيقة 
ليس هذا تعبيرا مجازيا 
وليس كناية عن  شدة التأثر
وإنما هو وصف "حرفي" لما حدث 
وأدركت صدق مقولة : ليس من رأى كمن سمع 

كلمات عدة ظلت تتردد في عقلي 
أو لعلها ترددت على قلبي 
المهم أنها ظلت تشغلني 
 ولا تزال 

(ربنا معايا ... معييش حد إلا هو)
كأني لم أسمعها من قبل 
لم أسمعها بهذا اليقين من قبل 
لم أسمعها بهذا الرضا من قبل
وأراد الله أن يدعو لك أناس في مشارق الأرض ومغاربها 
لا تعرفينهم ولا يعرفونك 
وأن يمتد رضاك وصبرك حتى بعد مماتك 

(الستين جنيه يقضوني ويفيض مني كمان)
بيقضوها ازاي؟؟؟ 
أيكفوها حتى ثمنا لدواء ؟!
ولو لم يكن لها 40 مترا في مصر
أكانت ستعيش بالجنيهات العشرة ؟
ويفيضوا؟!!
 قد نرى من يمكن أن نصفه بأن الله قد بارك له في رزقه عندما يكفيه راتب الخمسمائة جنيه
لكن هنا لا ينطبق وصف البركة 
ربما ينطبق وصف : " يطعمني ربي ويسقيني"
وإن كان وصفا للنبي صلى الله عليه وسلم إلا أنه قد ينطبق - في أحوال نادرة- على غيره 

{فتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنْبَتَهَا نَبَاتاً حَسَناً وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقاً قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ} [آل عمران:37].

( لي أربع بنات غلابة في مصر )
من أين أتت بكل هذه الطيبة !!
ولماذا لا نجدها عند من هم في حال "دنيوي" أفضل 
وبينهما كما بين السماء والأرض 

أم إبراهيم يظهر من عمرها أنها عاشت في الدنيا كثيرا 
لكن لم تستطع الدنيا أن تلوثها 
لم تستطع أن تفتنها 
رغم طول عهدها بها 
لم يزدها طول العهد إلا فهما جيدا 
كلماتها قد تبدو بسيطة وعفوية 
لكنها تلخيص حقيقي للدنيا 
 بكل ما فيها 
وكل ما نعانيه من دنوها 

(ربنا سبحانه وتعالى"بيحدف" لي شوية العيا ويشيلهم على طول
عشان هو اللي خالقنا وهو اللي متكفل بينا)
ألهذا ماتت قبل أن يساعدها بشر ؟! 
ماتت على فطرتها 
على يقينها ورضاها واتصالها بربها 

(ينصر دين الإسلام على اليهود والكفار)

ربنا يرحمك 
ربنا يرحمك 
ربنا يرحمك 
ويجعلك من أهل الفردوس الأعلى
أقولها كما لم أقلها من قبل

Saturday, April 3, 2010

قمة الغباء

اعتقال الناشر أحمد مهنى على خلفية نشره كتاب عن البرادعي

قمة الغباء في التوقيت
فهم بذلك يزيدون مؤيدي البرادعي ويوثوقون "ديمقراطيتهم"

قمة الغباء في اختيار الشخص
لأن الأزمة ستنقلب من حرية رأي إلى اضطهاد
لماذا أحمد مهنى وليس مؤلف الكتاب كمال غبريال
إن كان هناك من يحاسب على رأيه فهل يكون الناشر أم المؤلف!!!

قمة الغباء في إثارة الرأي العام
والرأي العام أصلا "على آخره"

قمة الغباء في التفكير في سحب كتاب واعتقال ناشره بعدما وُجدت الشبكة العنكبوتية وانتهى عصر التداول الورقي


قمة الغباء أن تعتقد يوما أن الحرية حق مكفول لنا لأنه من قمة الغباء أن نطالب بمساواتنا بـ "الإنسان"

لقطات

يقولون : ثلاثة لا تعود : زمن يمضي، وسهم يرمى، وكلمة تقال ولعل تلك الأخيرة من أكثر ما يؤثر فيَّ ليس فقط لأنها لا تعود لكن أيضًا لأنها تبقى ...