Saturday, January 3, 2009

2200


2200 مصاب
ولم يفق أحد
2200 جريح
ولم يتحرك أحد
2200 مصاب
ولم تنتهي المجزرة بعد
2200 مصاب
445 شهيد
ولازلنا في مناظرات وهتافات وأحاديث تدور حول موضوعات :
أن الفلسطينين يضربون بعضهم قبل أن يضربهم اليهود
وأن فتح المعبر يهدد باحتلال سيناء
وأن حماس يجب أن تتوقف لأنها لا تصيب أحدًا
كل هذا ولم يفكر أحد في أرضنا
في مسرى رسولنا
حتى ولو لم يكن فيها فلسطينيين من الأساس علينا أن ندافع عنها
عن مقدساتنا
عن المسجد الأقصى
الذي باركنا حوله
عن المسجد الذي ذُكر في القرآن
عن المسجد الذي ذهب رسول الله ليتسلم مفاتيحه
عن المسجد الذي ذهب عمر بن الخطاب ليتسلم مفاتيحه
عن المسجد الذي حرره صلاح الدين
هل يتحد العرب بعد 2200 جريح
أم هل يتحدون عام 2200
اللهم اقذف الرعب في قلوب الجبناء

Tuesday, December 23, 2008

عندما تحدثت مع أسماء



أسماء
هي إحدى أقرب أخواتى إلى قلبي
جمعتنا لقاءات
قليلة في مناسبات كثيرة ولم يدم أيا منها سوى دقائق
اليوم طار قلبي فرحا عندما سمعت صوتها
أجابت على هاتفها بعد شهور من محاولات الاتصال بها دون جدوى
فأسماء منذ عرفتها قليلا ما استطعت أن أتحدث معها لأنها لا ترد على الهاتف
شكرا لصغيرها الجميل الذي أصبح يرفع سماعة الهاتف فجعله الله سببا لترد هي
أول ما جال في خاطري عندما سمعت صوتها "
وحشتــــــــــــــــــــــيني" ... ظلت تتردد في داخلي طوال المكالمة ولم أقلها
احتوتني بدفء شديد
وتحدثت معي كما لو كنا نتحدث كل يوم
لمست منها حرصًا على أن تعرف أخباري بل وتعيش تفاصيلها معي
هناك أناس عندما أكلمهم بعد فترة أجد منهم فتورا وعدم قدرة على التحدث وسبب هذا هو التغير في المشاعر
أما أسماء فهي من الذين يشعرونك أنه لم تمض فترة على حديثك معها
وكأني كنت معها بالأمس
مشاعرها تجاهي ومشاعري تجاهها كما هي لم تتغير
فقط أخباري تحتاج إلى التحديث عندها وليس مشاعري أو مشاعرها
أسماء بما فعلته اليوم في تلك المكالمة أخرجتني من حالة الوحدة الشديدة التي كنت أعاني منها
أدخلت على قلبي سرورا جميلا أسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتها

حرصت على الكتابة عنها اليوم رغم أن دفقات المشاعر جعلت كلماتي مبعثرة وغير متكاملة
هذا حالي في مثل هذه المواقف
تتوقف الكلمات وتتشتت ولا أستطيع لم شملها في جمل منتظمة وعبارت مُرتبة منمقة
لكني حاولت جهدي أن ألملم أفكاري وأتحدث عن تلك المكالمة
التي لم أقل فيها كلمة واحدة مما اتصلت لأقولها
لعلي أستطيع أن أقول لها الآن وحشتيني .. أحبك .. أريد أن أراك ... حدثيني عن أخبارك .. أراك كثيرا في أحلامي .. أتذكرك في دعائي ... وغيرها الكثير
لذلك أطمع في مكالمة أخرى
قريبة


Monday, December 15, 2008

صغيرة أم ضيقة؟



على رحابتها واتساعها
أتوصف الدنيا بأنها صغيرة أم ضيقة
؟؟؟

Friday, November 21, 2008

أحيانا تكون الحقيقة أحلى من الأحلام


نعم قد تكون الحقيقة أحلى من الأحلام
ربما لكونها حقيقة
موجودة
ليست خيالا يصعب الوصول إليه
أو حلمًا لا نأمل أن يتحقق.
أحيانا
تكون الحقيقة أحلى من الأحلام
لأننا نعيشها
بما فيها من مشاعر
لأنها واقع
نسعد أننا جزء منه
نسعد أننا نعيشه
نحس به
و من ذاق عرف

Sunday, October 5, 2008

تأملات ... في الحب..... والحرب

هو في الحب
محب يغار على حبيبته من النسيم ويفتخر دوما بكونها حبيبته

هو في الحرب
محارب شجاع مقدام قوي رابط الجأش

تبهرني تلك الشخصية ، تغمرني بمزيج من السعادة والدهشة ؛ شخصية الزوج المحب والفارس الشجاع، معادلة صعبة لم أرها تتحقق كثيرًا.فكيف أمكنه أن يحققها؟؟!
كيف أمكنه مع خشونة الحرب أن يجد رقة الحب؟
تراه يتحدث عن زوجته بمنتهى الحب والود والإخلاص والفخر ، يدخل عليها يوما فيجدها ممسكة بعود من الأراك تستاك به، وبحنان وغيرة ورقة الدنيا كلها يمسك عود الأراك ويقول:
حظيت يا عود الأراك بثغرها
ما خفت ياعود الأراك أراكَ
لو كـنت من أهل القتـال قتلتك
مـا فاز مني يا سواك سواكَ

وكأنه لم يحتمل أن يدخل السواك فم حبيبته غيرة عليها وحبًا لها
ولم أر من يصف زوجه كما وصف هو زوجه ولم أر من افتخر بزواجه من حبيبته كما افتخر هو فما رأيت من قال قبله :
وبنت محمد سكني وزوجي
منوط لحمها بدمي ولحمـي
وسبطـا أحـمـد ولـداي مــنـها
فــأيكم له سـهـم كـسهـمي

أما في الحرب... فقد تمتّع بقوة بالغة ، فربما رفع الفارس بيده فجلد به الأرض غير جاهد . وقد اشتهر عنه أنه لم يصارع أحداً إلا صرعه . ولم يبارز أحداً إلا قتله . وهو لا يهاب الموت . فقد اجترأ وهو فتى ناشىء على عمرو بن عبد ود - فارس الجزيرة العربية - الذي كان يقوم بألف رجل . حين خرج عمرو مقنعا بالحديد ينادي جيش المسلمين : "من يبارز؟ " فصاح علي : " أنا يا رسول الله " فقال له الرسول " اجلس إنه عمرو " . وفي النهاية أذن له الرسول ، فنظر إليه عمرو فاستصغره ، لكنّ عليا قتله.

وفي الحرب ....تنكسر درعه فيمسك بابًا ليحارب به

قال أبو رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « خرجنا مع عليٍّ عليه السلام حين بعثه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، برايته إلى خيبر ، فلمَّا دنا من الحصن خرج إليه أهله ، فقاتلهم ، فضربه يهوديٌّ فطرح ترسه من يده ، فتناول عليٌّ عليه السلام باباً كان عند الحصن فتترَّس به عن نفسه ، فلم يزل في يده وهو يقاتل ، حتى فتح الله عليه ، ثُمَّ ألقاه من يده ، فلقد رأيتني في نفر سبعة ، أنا ثامنهم ، نجهد على أن نقلب ذلك الباب فما نقلبه » ( ابن الأثير في تاريخه 2 : 102) . وقيل : « إنَّ الباب كان حجارة طوله أربع أذرع في عرض ذراعين في سمك ذراع ، فرمى به عليُّ بن أبي طالب عليه السلام خلفه ودخل الحصن

وفي الحرب....

يتبارز مع أحد المشركين فيطرح المشرك أرضًا ، ويرفع علي بن أبى طالب سيفه ليضرب عنق المشرك ، فيبصق في وجه علي بن أبى طالب كرم الله وجهه لأن المشرك أحس بدنو أجله فيترك علي بن أبى طالب المشرك ولا يقتله ؛ حتى لا يكون قتله انتقامًا لنفسه


عندما أتأمل كل هذا أجد معنى الرجولة الحقيقية فهم في حياتهم كانوا رجالا في كل شيء

في الحب........... وفي الحرب

Saturday, September 27, 2008

عســـــــــــــى



يا شهر رمضان ترفق ، دموع المحبين تُدفق

قلوبهم من ألم الفراق تشقق ،

عسى وقفة للوداع أن تطفئ من نار الشوق ما أحرق،

عسى ساعة توبة وإقلاع أن ترفو من الصيام ما تخرَّق،

عسى منقطع عن ركب المقبولين أن يَلحق،

عسى أسير الأوزار أن يُطلق،

عسى من استوجب النار أن يُعتق،

عسى رحمة المولى لها العاصي يُوفق

لقطات

يقولون : ثلاثة لا تعود : زمن يمضي، وسهم يرمى، وكلمة تقال ولعل تلك الأخيرة من أكثر ما يؤثر فيَّ ليس فقط لأنها لا تعود لكن أيضًا لأنها تبقى ...