Friday, September 24, 2010

لن أكتب ... لن أقرأ ... لن أحزن


عندما يسود الظلام حولك 
عندما يختفي الأمل من كل شيء 
عندما تجد نفسك محاطا بكم هائل من السواد 
وعندما لا تجد بين يديك طوق نجاة 
ولا يكون لديك حتى الرجاء في أن يكون هناك ضوء في نهاية النفق المظلم إلا أن يكون قطارا قادما
عندها لا يكون أمامك سوى أحد حلين 

أولهما وهو الحل الأوسع انتشارا 
أن تصم أذنيك عن كل ما تحترق له كريات دمك 
وأن تعمي عينيك عن الليل حالك السواد الذي يلفك بين ذراعيه 
وأن تقرر ألا تقرأ عن مصائب كل يوم 
وألا تصرخ من أزمات الغلاء والتعليم والصحة 
وألا تكتب عن الفساد 
أن تقرر أن تعود سالما إلا دنيا الناس تاركا عقلك الذي يفكر ويعمل ليل نهار 
فلم يعد للعقل مكان 
لأنك لو لم تتركه بإرادتك فسيتركك هو رغما عنك 


أما الحل الآخر فهو أن تقرر أن تبقى مفتوح العينين 
أن تصغي وتفكر وتكتب وتعبر 
أن ترفض الاستسلام للأمر الواقع 
أن تعظ " قوما الله مهلكهم أو معذبهم عذابا شديدا" 
وعندما يسألك من حولك عن جدوى ما تفعله تجد داخلك الرد الواثق : 
" معذرة إلى ربكم ولعلهم يرجعون " 

وأن يبقى لديك الأمل
لأن الله جعل الإنسان في الأرض خليفة 
ولأن الخير فطرة الله التي فطر الناس عليها 

فأيهما ستختار ؟؟؟
أجب مع ذكر السبب :)
واضعا في حسبانك الاعتبارات الآتية :
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله 
وأخو الجهالة بالشقاوة ينعم

بإرادتك الحرة 
بين يديك الاختيار

Friday, September 17, 2010

وحشتني



بجد بجد وحشتني 
صحيح إنت ماشي من كم يوم 
لكن وحشتني 
ليه مشيت بسرعة كده ؟
لا لحقت أشبع منك ولا لحقت أتهنى بك 
فراقك صعب أوي 
يوجع أوي ،
أحلى أيامي بتكون معاك
وحشني تكون موجود 
بفرح لما بعرف إنك جاي
وبحزن جدا لما بتمشي كده وتسيبني 
ليه ما تكون موجود دايما 
في وجودك بحس بمشاعر كتير 
مشاعر عمرها ما تحقق غير في وجودك بس 
في وجودك بحب الكون وبشوف الدنيا ممكن تتعاش 
بشوف الناس طيبين 
لما بتكون هنا  الدنيا بتكون غير الدنيا
معاك بعيش دنيا تانية ماعشتها 
وحشتني 
وحشتني أوي يا رمضان 
صحيح بعدك بيكون العيد 
لكن بشوفك انت العيد الحقيقي 
الناس بتتغير للأحسن 
بتطلع من جوا الناس حاجات يمكن كانوا مش عارفين إنها جواهم 
الوجوه مبتسمة والسكينة والأمان في الهوا اللي بتننفسه 
وحشتني أوي يا رمضان 
وحشتني لمة الناس في المساجد 
سباقهم عشان يرضوا ربهم 
الأخلاق العالية والتسامح والكرم 
الهدوء والطمأنينة 
كل الناس اللي بعرفهم في رمضان 
الوجوه اللي كل يوم بدور عليها في المسجد وأشوفها موجودة ولا لأ 
من غير ما أعرفهم أو يعرفوني 
كل رمضان كان له معايا ذكرى جميلة 
ومختلفة عن اللي قبله 
فراقك سنة كاملة بيطول أوي
وبعد سنة بتيجي أخف ضيف مش بنحس به من كتر ما بيمر بسرعة 
النهاردة بدأ 
وبكرة ماشي 
من غير ما نحس 
يارب تقبل منا رمضان وارض عنا

Wednesday, September 8, 2010

رايح فين

 

يا أحلى أيامـ عشناها
بنودعك بدموع العين 
 ,,,,,,,,,,,
جمعتنا في أحلى مساجد 
واحد راكع وواحد ساجد
ساعة الفطار ندعي المولى 
سحرنا يلا يا عم حسين
,,,,,,,,,,
رمضان ما تستنى شوية 
يا نور لأيامنا الجاية 
لو كنت عايز تفارقنا 
ادعي لنا نتقابل بعدين


Thursday, July 22, 2010

اللوحة

كأن قوى خفية تجذبني إلى تلك اللوحات ، أقرأ سطورها وبين السطور بسرعة ومهارة دون أن أبذل في ذلك جهدا يذكر ،كل إطار يحكي لي حكايته ولا يأتمن عليها سواي 
في الصورة ... كانوا يجلسون على مقاعد تراثية الشكل بهت لونها الذهبي لكنها مازالت محتفظة بقيمتها ورائحة الماضي التي تعطر كل الأنوف بالحنين 
تلك كانت أول مرة أراهم دون أن أكون في وسطهم ، الآن يمكنني أن أراهم بوضوح ، أراهم جميعا في وقت واحد دون تشويش 
صاحب الشقة .. رجل في الثلاثين من عمره ، متوسط الطول ، يلبس عباءة بنية اللون تعطيه مظهر "ذوي الأملاك" الذين كان يوما واحدا منهم .
لا يمكن أن تتخيل قدرته على التفرع إلى سبعة موضوعات مختلفة من موضوع واحد يحكيها كلها بأحداثها وأدق تفاصيلها وتفاصيل الأحداث والظروف المجاورة لها دون أن ينسى ما كان الموضوع الأصلي الذي جره لكل تلك الحكايا 
عندما كنت معهم كان يصعب علي أن أفهمه ، تتشتت أفكاري مع تشتت موضوعاته وتتبعثر مع زيادة التفاصيل حتى لا تعود الخيوط تجتمع لتكون نسيجا واحدا ، 
تختلف الرؤية كثيرا الآن فأنا أعرف أين بدأ 
كان يتحدث عن المشاجرة التي حدثت بين أخته وزوجها فقاده ذلك إلى الحديث عن مشاجرة كان قد خاضها مع أحد جيرانه وأدت به إلى القسم ، فحكى ما رآه في القسم من مشكلات بين أزواج وزوجات وقص عليهم حكاية الرجل الذي طلق امرأته ثلاث مرات قبل أن يتم العقد وذهب يبحث عن حل شرعي للمسألة فأقنعه صديقه بأن يتزوجها "له" يومين ويطلقها لكنه عندما عرف أن الطلاق لم يكن واقعا من الأساس لأنها لم تكن زوجته ليطلقها ضرب صديقه هذا (علقة موت) ليطلقها .. وكيف أنه بعد ما رآه في القسم لم يعد يريد أن يدخله حتى لو كان صاحب حق ... وكيف أنهى خلافه مع جاره وتصالح معه لأن الدنيا "لا تسوى" وأن الخلافات مهما كانت فهي لا تستحق وأنهى جولته القصصية بنصيحة لزوج أخته بأن (يكبر عقله) ولا (يكبر الموضوع) 

غريبة قدرته على أن يحتفظ بمسار الأفكار ويعود لنقطة البداية بحرفية عالية دون أن تلحظ أنت أنه حكى لك قصصا تفوق مسلسلات رمضان في عدد حلقاتها ..

في مواجهته تماما كانت تجلس أخته متأملة حوض السمك الذي كان بجوارها ، غير مبالية بما يقوله أخوها أو زوجها فهي تعرف نهاية الجلسة : كلمتي صلح تقوم بعدهما بتقبيل رأس زوجها ويقبل هو رأسها وتتردد عبارة "صافي يا لبن" عدة مرات قبل أن يأخذها ويعودان معا إلى البيت ، لم يسترع انتباهها غير تلك السمكات الجميلة الملونة ، التي حكم عليها جمالها بأن تبقى حبيسة حوض زجاجي بعيدا عن موطنها الأصلي

كانت شابة جميلة تحمل في عينيها الكثير من الغموض والشجن ، لم تكن سعيدة كما كان يبدو عليها بل كانت تحاول أن تظهر - ولو لنفسها- أنها سعيدة 
"وحيدة" .. كلمة تصفها ببراعة ؛ فلم يكن أحد إلى جوارها حتى زوجها الذي كان يكبرها بعشرة أعوام كاملة ، كيف رضيت أن أتزوج به ! أين كان عقلي وقتها ؟ ... لو لم أتزوجه لكنت الآن حبيسة جدران هذا البيت تماما كالسمكات الملونة إلى جواري ، لكنني اخترت زنزانة أرحب ، زنزانة اخترت كل أثاثها بنفسي ، ولونت جدرانها على ذوقي ، وأملك - أو أحاول أن أملك - مفتاحها ، مع سجان يحبني ..أعرف أنه يحبني ولكن حبه عبء أحمله فوق رأسي وأتمنى أن يريحني منه ، عائلتي لن تقبل الطلاق تحت أي ظرف ، وحياتي "السعيدة" ستقف حاجزا يدعم رفضهم ويزيده صلابة ، أنا لست ضعيفة لكن أقوى الجيوش يهدها طول الحرب وأنا عشت في حرب أطول من حرب البسوس ، لم أعد أحتمل المزيد ، ما به زوجي ! أليس (أرحم) من أبي ! 
كفت عن الاسترسال في أفكارها أكثر من ذلك عندما انتزعها من وسط أسئلتها سؤال ألفته منذ ولادة ابنتها الكبرى ولا يزال يتردد حتى بعد أن أصبح عمر أصغر بناتها أربع سنوات ، " متى تأتينا بـ (ولي العهد) ؟ ... هي لا تعرف أي عهد هذا الذي يريدون له وليا ، ومن أين يأتون بذاك الـ(ولي) الذي تزوج أخوها من أجله عدة مرات فأصبح عنده ست بنات من زوجاته الثلاث ، لكنها سئمت الحديث ، ملت من محاولات شرح الموضوع وسرد الحقائق وإيراد الشواهد لأنهم لا يقتنعون أبدا إلا بما في رؤوسهم ، ردت بإجابتها المعهود بابتسامة مصطنعة " ربنا يكرم " 


Monday, June 21, 2010

داخل الإطار


أصابعي تتحرك في الفراغ ، ترسم اللاشيء 
تضع إطارات حول الأشياء ثم تتلاشى الأشياء ولا يبقى غير الإطار
كل إطار يحوط حكاية يسردها من كل جوانبها ويعيدها لوحة داخله حبيسة جدرانه 
 أحملق في شيء لم يعد موجودا أو لعله لم يوجد بعد 
أشعر بالرغبة في البكاء .. النساء لا تحتاج إلى سبب مقنع بالضرورة لتبكي 
تغير الهرمونات أحيانا يؤدي إلى شعورها بأنها تريد أن تبكي حتى ولو لم يكن هناك سبب
وكأنها شحنة داخلها ترتاح حينما تفرغها وكأنها لم تكن من قبل أبدا 
المهم حينما تفرغها أن تجد "حضنا" تفرغها داخله كي لا تشعر أنها وحيدة 
أنظر لزوجي النائم بجواري وأتمتم باسمه 
لكنه عندما يرد علي أعرف أني لم أكن أتمتم بل كنت أنادي 
"أحبك..
انت مصحياني من النوم عشان تقولي لي بحبك !
(برقة) اه 
هتفتكر الأيام دي وتقول : دي كانت بتصحيني من النوم عشان تقول لي بحبك 
ثم تتغير لهجتي فجأة وأجدني أسأله 
ممكن تاخدني في حضنك ؟!
يدثرني بحنانه ويحتويني 
تلتف ذراعاه حولي فأجد سكناي بينهما وأغوص في أعماقهما وينكمش جسدي ليسعه مأواه وأغمض عيني لأرى الفضاء الواسع وقد أصبح سمائي 
والأشجار تبتسم في وجهي وتحييني 
والطيور تغرد أنشودة فيها حروف اسمي 
وتمد الشمس أشعتها لتصل إلي فأفتح عيني 
لأجدني على سريري في المستشفى 
لا أذكر لم دخلت تلك المستشفى ومن هذا الذي رأيته زوجي وأنا لم أتزوج بعد !

لماذا توقظني الشمس كل يوم في نفس الوقت 
لتدخل تلك الفتاة وتقبض على معصمي متظاهرة بالاطمئنان علي وترسم ابتسامة مفتعلة على وجهها وتقول :
"صباح الخير" 
أنظر إليها في برود وبطء شديدين 
كل الأشياء تتحرك ببطء داخل نفس الإطار 
ستمسك الآن بيدها دون أن تستأذنها - وهو أكثر ما يستفزها- وتخبرها أنها بحال جيدة 
ثم تذهب لتكتب ملاحظاتها في صفحة معلقة في نهاية سريرها 
كتب في أعلاها بحروف صغيرة

 التشخيص  :فقدان ذاكرة 
السن: 24 سنة
الحالة الاجتماعية : "أرملة "

 تمت..

Saturday, June 12, 2010

أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه

 
(( أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه ))؛ هي تقال مرة واحدة على كل شيء يراد حفظه.


ولو قال الإنسان مثلاً:

أستودع الله الذي لا تضيع ودائعه؛ ديني ونفسي وأمانتي وخواتيم عملي وبيتي 


وأهلي ومالي وجميع ما أنعم الله به عليَّ؛ لحفِظَ الله له ذلك كله، ولم يَرَ ما 


يسوؤُه فيه، ولحفظ من شرور الجن والإنس أجمعين.

إليكم هاتين القصتين التين حصلتا لي شخصياً:

القصة الأولى:

كنت خارجاً من المسجد قبل عدة أسابيع ومعي أبنائي الصغار فانطلق أصغر 



واحد منهم يجرى في اتجاه المنزل وكان هناك شارع يفصل بين المسجد والمنزل


وهذا الشارع به بعض السيارات فخفت عليه ان تصدمه سياره من السيارات


الماره خاصه اني تذكرت انى لم احصنه في المسجد ولم احصنه قبل الخروج من


المنزل مثل كل يوم.

فرفعت صوتي أحذره من السيارات وانا أقول له: ( ثامر .. انتبه السيارات .. انتبه السيارات) .. ولكن تأكدت في تلك اللحظة أن ابني منطلق ولن يتوقف عن الجري ..

 
 
فوفقني الله أن أقول وبصوت مسموع: ( استودعتك الله ) ..
 

والله الذي لا إله إلا هو، وبالله وتالله؛ ما انتهيت من تلك الكلمة إلا وصوت



فرامل سيارة! وإذا ابني يتوسط مقدمة السيارة وليس بينه وبين دهسه إلا


شعرة .. فسجدت لله سجدة شكر أن حفظ ابني وأن سددني ووفقني للنطق بتلك الكلمة. 

القصة الثانية:
 
خرجت قبل يومين الصباح متجهاً إلى العمل، وبعد أن جلست في السيارة 


قلت: بسم الله توكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله، اللهم إني 


استودعك ديني ونفسي وسيارتي، ثم انطلقت إلى العمل .. 
 
والذي حصل أني انشغلت بالجوال؛ فانْحَرَفَتِ السيارة إلى الخط المعاكس 


وتقابلت أنا وسيارة ثانية وجهاً لوجهه؛ فانحرفت السيارة الثانية بقدرة الله، 


وكنا قاب قوسين للارتطام ببعضنا وجهاً لوجه، وسلمني الله من حادث مؤكد.
 

لذلك قبل أن تخرج من بيتك تعوَّد أن تستودع أهلك وبيتك ونفسك وسيارتك
 

من آثارها المجربة النافعة: حفظ الأموال والأولاد وغيرهما من السرقة والتعدي.

* عن ابن عمر رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إن الله إذا استودع شيئاً حفظه)). رواه الإمام أحمد.
 
* وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((من أراد أن يسافر فليقل لمن يخلف: أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه)). رواه الإمام أحمد.
 
وهذا الحفظ عام في السفر وغيره, وهو أمان من السرقة والتعدي، ولوكان المستودع شيئاً يسيراً ففي ذلك إظهار حاجة العبد ربه في كل صغيرة وكبيرة..
 
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه


**منقول من بريدي 

* استودعي يوسف يا فاتيما يارب يرده لك
* استودعي أحمد ومهرة يا ستيتة ربنا يحفظهم 
*استودعي محمود يا شيم وقولي له يستودعك عند الله 
* استودعي شادن وأخوها يا د.علا 
* استودعوا كل حبيب لكم 
أسأل الله للجميع أن يحفظهم

Tuesday, June 1, 2010

أكتب للتاريخ

في يوم من أيام شهر مايو 2010 المعظم 
وتحديدا الخميس 13 مايو الذي يوافق يوم ميلاد أختي الصغيرة
فاجأتني هي بهدية 
كتبت لي كلمات أسعدتني بها كثيرا 
شكرا يا منمونة :)

You are the best sister ever so please stay 
Don't leave me alone or I'll fly away
my life will be torn apart 
You taught me to be strong , loving and smart
As you helped me in the worst of times
if I tried to thank you there'll be no enough lines
As I grew up I found u da best friend ever
Oh my God! I hope you may go to heaven
May Allah bless you
and let people love you as I do
and to give you power like you have given me 
when I was weak, sick and unfree

I just wrote this all 
to tell you  that you are the best of all

from someone who adores you
Mannosha queen of madness
من تأليفي ويارب يعجبك
ولو انو لا يتمر يا بتاعت shazaran


لقطات

يقولون : ثلاثة لا تعود : زمن يمضي، وسهم يرمى، وكلمة تقال ولعل تلك الأخيرة من أكثر ما يؤثر فيَّ ليس فقط لأنها لا تعود لكن أيضًا لأنها تبقى ...