Sunday, December 28, 2008
Tuesday, December 23, 2008
عندما تحدثت مع أسماء
أسماء هي إحدى أقرب أخواتى إلى قلبي
جمعتنا لقاءات قليلة في مناسبات كثيرة ولم يدم أيا منها سوى دقائق
اليوم طار قلبي فرحا عندما سمعت صوتها
أجابت على هاتفها بعد شهور من محاولات الاتصال بها دون جدوى
فأسماء منذ عرفتها قليلا ما استطعت أن أتحدث معها لأنها لا ترد على الهاتف
شكرا لصغيرها الجميل الذي أصبح يرفع سماعة الهاتف فجعله الله سببا لترد هي
أول ما جال في خاطري عندما سمعت صوتها "وحشتــــــــــــــــــــــيني" ... ظلت تتردد في داخلي طوال المكالمة ولم أقلها
احتوتني بدفء شديد
وتحدثت معي كما لو كنا نتحدث كل يوم
لمست منها حرصًا على أن تعرف أخباري بل وتعيش تفاصيلها معي
هناك أناس عندما أكلمهم بعد فترة أجد منهم فتورا وعدم قدرة على التحدث وسبب هذا هو التغير في المشاعر
أما أسماء فهي من الذين يشعرونك أنه لم تمض فترة على حديثك معها
وكأني كنت معها بالأمس
مشاعرها تجاهي ومشاعري تجاهها كما هي لم تتغير
فقط أخباري تحتاج إلى التحديث عندها وليس مشاعري أو مشاعرها
أسماء بما فعلته اليوم في تلك المكالمة أخرجتني من حالة الوحدة الشديدة التي كنت أعاني منها
أدخلت على قلبي سرورا جميلا أسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتها
حرصت على الكتابة عنها اليوم رغم أن دفقات المشاعر جعلت كلماتي مبعثرة وغير متكاملة
هذا حالي في مثل هذه المواقف
تتوقف الكلمات وتتشتت ولا أستطيع لم شملها في جمل منتظمة وعبارت مُرتبة منمقة
لكني حاولت جهدي أن ألملم أفكاري وأتحدث عن تلك المكالمة
التي لم أقل فيها كلمة واحدة مما اتصلت لأقولها
لعلي أستطيع أن أقول لها الآن وحشتيني .. أحبك .. أريد أن أراك ... حدثيني عن أخبارك .. أراك كثيرا في أحلامي .. أتذكرك في دعائي ... وغيرها الكثير
لذلك أطمع في مكالمة أخرى قريبة
Monday, December 15, 2008
Subscribe to:
Posts (Atom)
لقطات
يقولون : ثلاثة لا تعود : زمن يمضي، وسهم يرمى، وكلمة تقال ولعل تلك الأخيرة من أكثر ما يؤثر فيَّ ليس فقط لأنها لا تعود لكن أيضًا لأنها تبقى ...