"أنا أستحق عيشة أفضل من هذه........ أستحق أفضل "
ظلت ترددها أمام المرآة مرات كثيرة
وظلت تتردد في داخلها مرات أكثر
لماذا تصبر على تلك الإهانات
لماذا تتحمل ما لم تعد تستطيع أن تحتمله
أصبر عليه في ضيقه وهو لا يحتملني في ضيقي
يغضب كثيرا من أشياء عليه أن يفهم أنها جزء مني لا يمكنني تغييره
دائما يفعل ما يريده حتى لو كنت أنا لا أريده
ولا يفعل ما لا يريده مهما كنت أريده
.........................................
سأطلب منه الطلاق
نعم ... سأطلب الطلاق
هو لن يمانع ، أخبرني قبل ذلك أنه لن يمانع إن طلبت منه الطلاق لأنه حينها سيعرف أن لا رغبة لي في العيش معه
وهو لن يجبرني على العيش معه إن لم أعد راغبة فيه
" الحمد لله أننا لم نرزق بأطفال "
الآن تحمدين الله على ذلك
لكم تمنيت أن أحمل في أحشائي جزءا منك
وكم تخيلت غيرتي من ذلك الطفل إن زاد اهتمامك به عن اهتمامك بي
ما الذي يبقيني معه كل هذه السنوات
ما الذي يمنعني من طلب الطلاق ؟؟
.........................
أتذكر كلماته العذبة ومشاعره الرقيقة في لحظات صفائه ،
في بداية زواجنا كان مغرما بي،
كان عاشقا متيما يكاد يحملني من على الأرض حملا ويغار علي من النسيم.
لم أكن أصدق أن هناك من يحبني كل هذا الحب.
لعل هذا هو ما منعني من تركه
أو لعله حبي له ...
فليكن
هو لم يعد يحبني
على الأقل أفعاله تناقض ذلك
لا يتصرف تصرفات من يحب
.......
جلست تعد نفسها للمواجهة
تتأهب وتحضر الكلمات وترتبها قبل مجيئه حتى لا تضعف ككل مرة
طرقات مألوفة على الباب تهز قلبها ومشاعرها في كل مرة.
في خاطرها تدور تلك الحروف المبعثرة هنا وهناك:
"لا تتراجعي ... لا تضعفي ...... كوني شجاعة لمرة واحدة فقط"
صوت الميدالية التي أهدته إياها يصتك بمفتاحه
وقفت في مواجهة الباب وهي تعرف أنه يكره هذا،
تبتسم في داخلها عندما تتذكر غيرته عليها
يدخل ليجدها في استقباله
وقبل أن تفتح فمها يبادرها هو بكلمة تذيب قلبها بين أضلعها
"وحشـــــــــــــتيني"
قالها واحتضنها بشوق لم تشعر به منذ فترة
ذابت في حضنه ونسيت كل تلك التحضيرات
هذا فقط هو ما كنت تحتاجه .
.....................
على شفتيها ابتسامة ، وداخلها يرقص فرحا
بعينيه يسألها عن أسئلة كثيرة
بعينيها ترد بإجابة واحدة : أحـــــــبك
...
ظلت ترددها أمام المرآة مرات كثيرة
وظلت تتردد في داخلها مرات أكثر
لماذا تصبر على تلك الإهانات
لماذا تتحمل ما لم تعد تستطيع أن تحتمله
أصبر عليه في ضيقه وهو لا يحتملني في ضيقي
يغضب كثيرا من أشياء عليه أن يفهم أنها جزء مني لا يمكنني تغييره
دائما يفعل ما يريده حتى لو كنت أنا لا أريده
ولا يفعل ما لا يريده مهما كنت أريده
.........................................
سأطلب منه الطلاق
نعم ... سأطلب الطلاق
هو لن يمانع ، أخبرني قبل ذلك أنه لن يمانع إن طلبت منه الطلاق لأنه حينها سيعرف أن لا رغبة لي في العيش معه
وهو لن يجبرني على العيش معه إن لم أعد راغبة فيه
" الحمد لله أننا لم نرزق بأطفال "
الآن تحمدين الله على ذلك
لكم تمنيت أن أحمل في أحشائي جزءا منك
وكم تخيلت غيرتي من ذلك الطفل إن زاد اهتمامك به عن اهتمامك بي
ما الذي يبقيني معه كل هذه السنوات
ما الذي يمنعني من طلب الطلاق ؟؟
.........................
أتذكر كلماته العذبة ومشاعره الرقيقة في لحظات صفائه ،
في بداية زواجنا كان مغرما بي،
كان عاشقا متيما يكاد يحملني من على الأرض حملا ويغار علي من النسيم.
لم أكن أصدق أن هناك من يحبني كل هذا الحب.
لعل هذا هو ما منعني من تركه
أو لعله حبي له ...
فليكن
هو لم يعد يحبني
على الأقل أفعاله تناقض ذلك
لا يتصرف تصرفات من يحب
.......
جلست تعد نفسها للمواجهة
تتأهب وتحضر الكلمات وترتبها قبل مجيئه حتى لا تضعف ككل مرة
طرقات مألوفة على الباب تهز قلبها ومشاعرها في كل مرة.
في خاطرها تدور تلك الحروف المبعثرة هنا وهناك:
"لا تتراجعي ... لا تضعفي ...... كوني شجاعة لمرة واحدة فقط"
صوت الميدالية التي أهدته إياها يصتك بمفتاحه
وقفت في مواجهة الباب وهي تعرف أنه يكره هذا،
تبتسم في داخلها عندما تتذكر غيرته عليها
يدخل ليجدها في استقباله
وقبل أن تفتح فمها يبادرها هو بكلمة تذيب قلبها بين أضلعها
"وحشـــــــــــــتيني"
قالها واحتضنها بشوق لم تشعر به منذ فترة
ذابت في حضنه ونسيت كل تلك التحضيرات
هذا فقط هو ما كنت تحتاجه .
.....................
على شفتيها ابتسامة ، وداخلها يرقص فرحا
بعينيه يسألها عن أسئلة كثيرة
بعينيها ترد بإجابة واحدة : أحـــــــبك
...