Saturday, September 26, 2009

هكذا ربَّـى النبي



 في كل يوم أذاكر فيه ازداد انتماءً لهذا الدين ، أفخر بانتمائي إليه وأعتز بأناس أتمنى أن أكون من أحفادهم.
أتعمق كل يوم أكثر في جهودهم لنقل هذا الدين وتأييد الله وحفظه لهم ليتأكد لي كل يوم شرف الانتساب للإسلام ، ولست ممن يقنعون بسهولة لكن التوثيق الذي حرصوا عليه والخطوات المنهجية التي اتبعوها - مع بشريتهم الظاهرة في مواقف عدة- لابد أن تسير في اتجاه واحد مستقيم لا عوج فيه ولا انحراف.

  في كل يوم أرى تاريخًا إسلاميًا لم أكن أحطت به بهذا الشكل من قبل فمن يرى أجزاء لوحدة جميلة ليس كالناظر إلى روعتها كاملة موحدة. 

وأعرف كل يوم حاجتي وحاجة أمثالي إلى تربية قرآنية نبوية ترتقي بي تدريجيًا إلى سمو الإسلام وإرادة الله بأهله.
أدرك جيدًا اختلاف من وُلد في الإسلام عمن ولد في الجاهلية ، لكني أدرك أيضًا أن كلاهما يحتاج إلى 
شيئين : تربية وتدرج 

فلا يُتصور من شخص أن يكون على مراد الله منه بأخلاقه وعباداته إلا بعد تربية متدرجة يضطر في أيامنا هذه أن يربيها لنفسه 
فليس ثمة معلم يربي أو صحبة تعين 


  " تجدون على الخير أعوانًا ولا يجدون على الخير أعوانا


لذلك أبدأ بمواقف تربوية عاشها الصحابة رضوان الله عليهم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم 
مواقف ظهرت فيها ملامح التربية النبوية ومعالمها وتدرجها 
وهي في مضمونها تربية ربانية قبل أن تكون نبوية 


نبدأ غدًا إن شاء الله 
سلسلة التربية النبوية 
أسأل الله أن يكون ذلك من العون على الخير 
وأن يعيننا على أنفسنا

1 comment:

ستيتة said...

جميل جدا
انا ها اتابع السلسلة دي
واهم شيء اننا نعرف ان فقدنا للقدوة المباشرة النهاردة
او بمعنى اصح فقدنا للقدوة من زمن مش قليل أثر فينا كلنا جدا

ربنا يوفقك
سلامي يا جميلة

لقطات

يقولون : ثلاثة لا تعود : زمن يمضي، وسهم يرمى، وكلمة تقال ولعل تلك الأخيرة من أكثر ما يؤثر فيَّ ليس فقط لأنها لا تعود لكن أيضًا لأنها تبقى ...