Sunday, March 14, 2010

نصر مؤزر


الكل ثـكالى
والفاعلون موات

ويظل الدمع بأعيننا ويفيض القلب بالأنات
الأم الملتاعة لم تسترد وليدها ولم تقتص من قاتليه
والحرم تدنسه نجاسات والعفن تمكن من جدران البشرية
العنكبوت اتخدت بيتا في أرجاء الأنفس
والحبر جف من أوراق معاهدات السلام
الدعوات لاتزال تصعد كل يوم آلاف المرات
والله سميع وبصير و
هو سبحانه إذا أراد أن يعز عبده وينصره كسره أولاً ويكون جبره له ونصره على مقدار ذله وانكساره

فاللهم اجعلنا انكسارنا بين يديك عزة لنا ونصرا على أعدائنا
قاتلي أطفالنا ومدنسي مقدساتنا والمعتدين على أرضنا وعرضنا وكرامتنا


Thursday, March 11, 2010

رُبـمــا

كلمة من كلمات الأمل
كلمة أحس بابتسامتها حين أقولها
( ربما )
تلك الكلمة كانت سببا لحفظي سورة الحجر ، أعجبتني جدا عندما سمعتها وأردت ترديدها
(رُبَما)
وأحبها هكذا بغير تشديد {وهي تقرأ بفتح الباء وتشديدها وهي روايات صحيحة مقروء بها }

رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ (2) الحجر

عن أبي موسى قال : ( بلغنا أنه إذا كان يوم القيامة , واجتمع أهل النار في النار ومعهم من شاء الله من أهل القبلة .
قال الكفار لمن في النار من أهل القبلة : ألستم مسلمين ؟
قالوا : بلى .
قالوا : فما أغنى عنكم إسلامكم وقد صرتم معنا في النار ؟
قالوا : كانت لنا ذنوب فأخذنا بها .
فسمع الله ما قالوا , فأمر بكل من كان من أهل القبلة في النار فأخرجوا .
فقال من في النار من الكفار : يا ليتنا كنا مسلمين !
ثم قرأ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (( آلر تلك آيات الكتاب وقرآن مبين ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين ))


ربما يشفع لنا عمل نسيناه
ربما يقربنا معروف لم يكن في الحسبان
ربما نكون سببا في نصر وعزة
ربما تنصلح بكلماتنا أفئدة
ربما نشهد ما يسر قلوبنا في الدنيا
ربما يرزقنا الله بتوبة نصوح
ربما يرزقنا الله حسن الخاتمة
ربما لو لم نملك "ربما" لتمكن اليأس من قلوبنا

عسى فرجٌ يكونُ عسى نعللُ نفسنا بعسى

Saturday, March 6, 2010

كما تريد


قالت : أريدك لي صديقة وأختا
فسرت في جسدي قشعريرة السعادة فلطالما حاولت أن أصادقها وتمنيت صحبتها

لكني رأيت أنها لا تريد أن تكون صديقتي كما نريد معا بل كما تريد هي
وإلا انقلبت إلى ألد أعدائها
وتكون هي قد قدمت ما عندها وفعلت ما عليها وعرضت استعدادها للصداقة وأنا من رفضت

حبيبتي :
آسفة .......أرفض تلك الصداقة


Wednesday, February 24, 2010

يوم جديد


بعد غياب طويل
عدت إليك
غبت عنك شهرا
ثم عدت لأتوج عامك الثاني بأولى كلماتك
فقررت أن أعيد نشر أول أيامك
وأولى تدويناتي
أنشره كما هو

(يوم جديد )




تلك النسمات الصباحية الناعمة داعبت قطرات الندى في رقة فتفتحت أجفان الزهور واستيقظت تستقبل اليوم الجديد

وأشرقت شمس النهار بدفئها الذي ملأ جو السماء

كتبت على صفحات الدنا إهداءا

إلى الخليقة أُهديَ يوم جديد

فليكن يوما جميلا

يوم نعيشه كما هو لا نحزن فيه على ما كان بالأمس ولا نقلق على ما سيكون في الغد

ولندع التفكير للغد ولنترك الحزن في حقيبة الأمس

ولنفتح حقيبة اليوم نضع فيها كل جميل ونرى فيها جمال الكون

اليوم صفحة بيضاء لم ثلوث بعد لا بأحزان ولا بأوزار

لم تسوده أحبار الكآبة والمعاصي

فلنبقه كذلك حتى يمضي بما فيه

ويأتينا يوم آخر ........... جديد

------------------------------------------------

أول تعليق كان من صاحبة فكرة إنشاء المدونة :

سعيدة انى اكون اول من افتتح باب التعليقات و اخيرا اهلا بك فى دنيا المدونين و اسال الله ان تكون هذة بداية جديدة و جميلة لك خالية من اى هموم او احزان و ان تكون حياتك زهرية اللون كلون مدونتك الجميل و الرقيقه
التعليق الثاني من حبيبتي في الله :


مبارك مدونتك صفيتي من الدنيا يسَّر الله لك وجعل أيامك طيبة ككلماتك بل أجمل. عسى تلك الكلمات تكون دافعًا لهممنا نحو تغيير واقعنا وحاضرنا المثقل بالهموم. سلمت يداك أخيتي وبارك الله لك وفيك وعليك...
مع انتهاء عامك الثاني وبداية عامي التدويني الثالث

أطلب من كل من يعرف مدونتي أن أرى "يوم جديد" في عيونكم
1- كيف ترونها ؟

2- ماذا أضافت ؟ مع ذكر الإضافة - إن وجدت :) -
3- ما هي الجوانب الإيجابية في المدونة - اذكرها أولا منعا للإحباط - وما هي الجوانب السلبية ؟
4- ما المجالات التي ترى أن المدونة قد تميزت فيها ؟
5- ماهي أفضل الموضوعات من وجهة نظرك ؟
6- بماذا تنصحني يا سيادة القاريء :) ؟


---------------------------------------------------------------------

روابط ذات صلة :
مـر عــــــــام




Monday, January 25, 2010

لأنك أنت أنت


أولى خطواتك نحوي كانت أسعد لحظات حياتي
تلك الخطوات المتلعثمة التي فتحت لها ذراعيّ لأني كنت أنتظرها لأعرف ماهية السعادة
كان معناها أكبر بكثير من أن يُختصر إلى مجرد قدرتك على الحركة
ليس فقط لأنها كانت نحوي ولكن أيضا لأنها كانت منك
كنت أخفي شعوري بالسعادة الغامرة حينما تهرب إليّ من كل من حولك

ذراعاك الصغيرتان اللتان التفتا حول عنقي
كانتا تحويان عالما يخصني وحدي
ويبث إلى قلبي وعقلي موجات من السعادة ويبث إلى شفتي ذبذبات الابتسامة

ورأسك الذي استودعته حضني
يشعرني بالدفء
يأخذني بشوق وحنين جارفين إلى غيمات بيضاء فأتعلق بالسماء وأتعمق في لونها الذي حوله الصفاء إلى الشفاف
فلا أعود أنتمي إلى عالم الناس الأرضي إلا بجسدي

حبي - غير المشروط - لك أعطاني أكثر بكثير مما أخذ مني
أهداني فرحة عُمْر
تكبر أمام عيني ويزداد حبي لك وتعبر عن حبك لي
كلمتك الأولى التي حملت اسمي
وعيناك التي حدثتني قبل لسانك لأعرف منها كل ما تريد دون أن تنطق
ولتتحول لغة العيون إلى شفرة بيننا لا يفهمها سوى كلينا
لحظات ابتسامتك كان تعني ابتسامة الكون
ودقائق ضحكك كانت تغلف الكرة الأرضية بغلاف غير غلافها الجوي
ضحكاتك تنقي الهواء من الهموم
أركب معها آلة الزمن لأعود طفلة تضحك من قلبها كلما ضحكت من قلبك

منذ احتضنك رحمي وغذتك أوردتي لم يفارقني ذلك الإحساس بكيانك
فارقني الإحساس بكياني لأنك جعلتهما واحدا لا يقبل القسمة إلا على نفسه

فتحتُ عيني فوجدتك إلى جواري تفتح عينيك في نفس اللحظة
فرأيت أننا فتحنا أعيننا معا
لست وحدك من وُلد الآن فقد ولدت معك

أحببتك منذ وقعت عيني عليك
ليس لأنك أجمل أطفال الأرض - وإن كنت أجملهم في عيني-
ولا لأنك أذكى أطفال الكون
ليس لأي مما سبق
ليس إلا لسبب واحد
فقط لأنك أنت ............ أنت

Saturday, January 23, 2010

زوج في كوالالمبور



ستيتة للإنتاج التدويني والتوزيع
تقدم
الفيلم الذي حاز على إعجاب الجماهير
وحقق أعلى الإيرادات
واحتل المركز الأول لثلاث دقائق على التوالي

فيلم "زوج في كوالالمبور"




مشاهدة ممتعة

**رابط البوست الأصلي


Monday, January 11, 2010

تأملات في الحب والحرب



هو في الحب

محب يغار على حبيبته من النسيم ويفتخر دوما بكونها حبيبته

هو في الحرب

محارب شجاع مقدام قوي رابط الجأش


تبهرني تلك الشخصية ، تغمرني بمزيج من السعادة والدهشة ؛ شخصية الزوج المحب والفارس الشجاع، معادلة صعبة لم أرها تتحقق كثيرًا.فكيف أمكنه أن يحققها؟؟!
كيف أمكنه مع خشونة الحرب أن يجد رقة الحب؟

في الحب :

تراه يتحدث عن زوجته بمنتهى الحب والود والإخلاص والفخر ، يدخل عليها يوما فيجدها ممسكة بعود من الأراك تستاك به، وبحنان وغيرة ورقة الدنيا كلها يمسك عود الأراك ويقول:

حظيت يا عود الأراك بثغرها
ما خفت ياعود الأراك أراكَ
لو كـنت من أهل القتـال قتلتك
مـا فاز مني يا سواك سواكَ

وكأنه لم يحتمل أن يدخل السواك فم حبيبته غيرة عليها وحبًا لها


أما في الحرب... فقد تمتّع بقوة بالغة ، فربما رفع الفارس بيده فجلد به الأرض غير جاهد . وقد اشتهر عنه أنه لم يصارع أحداً إلا صرعه . ولم يبارز أحداً إلا قتله . وهو لا يهاب الموت . فقد اجترأ وهو فتى ناشىء على عمرو بن عبد ود - فارس الجزيرة العربية - الذي كان يقوم بألف رجل . حين خرج عمرو مقنعا بالحديد ينادي جيش المسلمين : "من يبارز؟ " فصاح علي : " أنا يا رسول الله " فقال له الرسول " اجلس إنه عمرو " . وفي النهاية أذن له الرسول ، فنظر إليه عمرو فاستصغره ، لكنّ عليا قتله.


وفي الحب :

لم أر من يصف زوجه كما وصف هو زوجه ولم أر من افتخر بزواجه من حبيبته كما افتخر هو فما رأيت من قال قبله :

وبنت محمد سكني وزوجي
منوط لحمها بدمي ولحمـي
وسبطـا أحـمـد ولـداي مــنـها
فــأيكم له سـهـم كـسهـمي


وفي الحرب ....تنكسر درعه فيمسك بابًا ليحارب به


قال أبو رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « خرجنا مع عليٍّ عليه السلام حين بعثه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، برايته إلى خيبر ، فلمَّا دنا من الحصن خرج إليه أهله ، فقاتلهم ، فضربه يهوديٌّ فطرح ترسه من يده ، فتناول عليٌّ عليه السلام باباً كان عند الحصن فتترَّس به عن نفسه ، فلم يزل في يده وهو يقاتل ، حتى فتح الله عليه ، ثُمَّ ألقاه من يده ، فلقد رأيتني في نفر سبعة ، أنا ثامنهم ، نجهد على أن نقلب ذلك الباب فما نقلبه » ( ابن الأثير في تاريخه 2 : 102) . وقيل : « إنَّ الباب كان حجارة طوله أربع أذرع في عرض ذراعين في سمك ذراع ، فرمى به عليُّ بن أبي طالب عليه السلام خلفه ودخل الحصن

وفي الحرب....

يتبارز مع أحد المشركين فيطرح المشرك أرضًا ، ويرفع علي بن أبى طالب سيفه ليضرب عنق المشرك ، فيبصق في وجه علي بن أبى طالب كرم الله وجهه لأن المشرك أحس بدنو أجله فيترك علي بن أبى طالب المشرك ولا يقتله ؛ حتى لا يكون قتله انتقامًا لنفسه


عندما أتأمل كل هذا أجد معنى الرجولة الحقيقية فهم في حياتهم كانوا رجالا في كل شيء


كانوا رجالا في الحب........... وفي الحرب

لقطات

يقولون : ثلاثة لا تعود : زمن يمضي، وسهم يرمى، وكلمة تقال ولعل تلك الأخيرة من أكثر ما يؤثر فيَّ ليس فقط لأنها لا تعود لكن أيضًا لأنها تبقى ...