Monday, April 5, 2010

أنا زعلانة من الدنيا


 أم إبراهيم 
لعل بعضكم أو أكثركم يعرفها 
وربما يقول " انت لسه فاكرة" ؟
لكني لم أكن قد شاهدتها من قبل وإنما سمعت عنها فقط 
بالأمس رأيت الحلقة
ومن وقتها لم أكف عن البكاء ..... نعم لم أكف عن البكاء حقيقة 
ليس هذا تعبيرا مجازيا 
وليس كناية عن  شدة التأثر
وإنما هو وصف "حرفي" لما حدث 
وأدركت صدق مقولة : ليس من رأى كمن سمع 

كلمات عدة ظلت تتردد في عقلي 
أو لعلها ترددت على قلبي 
المهم أنها ظلت تشغلني 
 ولا تزال 

(ربنا معايا ... معييش حد إلا هو)
كأني لم أسمعها من قبل 
لم أسمعها بهذا اليقين من قبل 
لم أسمعها بهذا الرضا من قبل
وأراد الله أن يدعو لك أناس في مشارق الأرض ومغاربها 
لا تعرفينهم ولا يعرفونك 
وأن يمتد رضاك وصبرك حتى بعد مماتك 

(الستين جنيه يقضوني ويفيض مني كمان)
بيقضوها ازاي؟؟؟ 
أيكفوها حتى ثمنا لدواء ؟!
ولو لم يكن لها 40 مترا في مصر
أكانت ستعيش بالجنيهات العشرة ؟
ويفيضوا؟!!
 قد نرى من يمكن أن نصفه بأن الله قد بارك له في رزقه عندما يكفيه راتب الخمسمائة جنيه
لكن هنا لا ينطبق وصف البركة 
ربما ينطبق وصف : " يطعمني ربي ويسقيني"
وإن كان وصفا للنبي صلى الله عليه وسلم إلا أنه قد ينطبق - في أحوال نادرة- على غيره 

{فتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنْبَتَهَا نَبَاتاً حَسَناً وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقاً قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ} [آل عمران:37].

( لي أربع بنات غلابة في مصر )
من أين أتت بكل هذه الطيبة !!
ولماذا لا نجدها عند من هم في حال "دنيوي" أفضل 
وبينهما كما بين السماء والأرض 

أم إبراهيم يظهر من عمرها أنها عاشت في الدنيا كثيرا 
لكن لم تستطع الدنيا أن تلوثها 
لم تستطع أن تفتنها 
رغم طول عهدها بها 
لم يزدها طول العهد إلا فهما جيدا 
كلماتها قد تبدو بسيطة وعفوية 
لكنها تلخيص حقيقي للدنيا 
 بكل ما فيها 
وكل ما نعانيه من دنوها 

(ربنا سبحانه وتعالى"بيحدف" لي شوية العيا ويشيلهم على طول
عشان هو اللي خالقنا وهو اللي متكفل بينا)
ألهذا ماتت قبل أن يساعدها بشر ؟! 
ماتت على فطرتها 
على يقينها ورضاها واتصالها بربها 

(ينصر دين الإسلام على اليهود والكفار)

ربنا يرحمك 
ربنا يرحمك 
ربنا يرحمك 
ويجعلك من أهل الفردوس الأعلى
أقولها كما لم أقلها من قبل

Saturday, April 3, 2010

قمة الغباء

اعتقال الناشر أحمد مهنى على خلفية نشره كتاب عن البرادعي

قمة الغباء في التوقيت
فهم بذلك يزيدون مؤيدي البرادعي ويوثوقون "ديمقراطيتهم"

قمة الغباء في اختيار الشخص
لأن الأزمة ستنقلب من حرية رأي إلى اضطهاد
لماذا أحمد مهنى وليس مؤلف الكتاب كمال غبريال
إن كان هناك من يحاسب على رأيه فهل يكون الناشر أم المؤلف!!!

قمة الغباء في إثارة الرأي العام
والرأي العام أصلا "على آخره"

قمة الغباء في التفكير في سحب كتاب واعتقال ناشره بعدما وُجدت الشبكة العنكبوتية وانتهى عصر التداول الورقي


قمة الغباء أن تعتقد يوما أن الحرية حق مكفول لنا لأنه من قمة الغباء أن نطالب بمساواتنا بـ "الإنسان"

Wednesday, March 31, 2010

تحديث

مع يوم جديد ... تجدون كل جديد
تحديث البوست في بوست مختلف :)
قمة التجديد
دفعا للرتابة والملل


ثم أعود
أعود من فاصل طويل ممل
لا يصلح هواؤه للتنفس
ولا يملأ الرئتين عليل نسيمه

الصورة ربما تعبر عن معان كثيرة
لذلك أحببت ألا أضع تحتها كلمات ولا تفسيرات لأدع الفرصة لكل من يريد ليراها كما يريد
كرة شفافة لذلك يمكن أن ترى من خلالها الكثير

دائما نعبر عن مدى بساطة شيء بوصفنا له بأنه "شكة دبوس"

- شكة الدبوس قد تكون نهاية حياة أحدهم كما تنهي حياة الفقاعة
- شكة الدبوس ربما تكون آخر ما يمكن تحمله بعد فترة من تراكم الحمول فتسبب الانفجار
- شكة الدبوس لا تشكل تهديدًا إلا لمن يمتليء هواءًا
- حركة بسيطة بأصبعيك قد تدمر حياة آخرين
- الإبرة على صغرها ونحالة جسدها قد تضع كلمة النهاية
- قد لا تنتبه لوجود أحدهم إلا بعدما تفقده
- قد تختلف أراؤنا حول نفس شيء وتكون أراؤنا كلها صحيحة
- كل منا يرى ما يعبر عنه فننظر لنفس الصورة ولا تكون لنا نفس النظرة

لذلك لازال الموضوع مطروحا لكل من أراد أن يدلي بدلوه ويرينا الصورة بعينيه

--------------------------------------
د. ستيتة :
1- اه المشروع راح وفي داهية
وادعي لي يكون الجاي أحلى وألوانه زاهية :) كما تمنيتِ لي

2- شيماء سمير بتحب تعليقاتك جدااااااا وبتقول لك إنها مراقباك يا جميل
--------------------------------------
شيم :

بلغت الأمانة يا غزالة من غير منقار :)

Friday, March 19, 2010

مؤجــلة



في رأسي أفكار كثيرة
أريد أن أكتب عن أشياء كثيرة لكني لا أريد أن أكتب أو لعلي لا أستطيع أن أكتب
أريد أن أفعل أشياء كثيرة لكن لا أعرف لمَ تحتلني كلمة "ليس الآن" ؟
في عقلي أمواج تتزاحم
تتضارب
تتجاذب
تتنافر
ولا تسفر عن شيء

ليس التأجيل من طبعي ولم يكن يوما في قائمة عاداتي
لكنه - منذ أيام - أصبح موجودا رغما عني
كتابع لحالة من الملل ؟؟! ............ ربما
كنتيجة لتزاحم الأشياء وكثرتها ؟!........ لا أعرف

ما أعرفه هو أنني لا أحب أن أترك لحالة "ليس الآن" فرصة لتمديد الاحتلال
لذلك أُلغي من قائمتي بعضا مما يشغل عقلي
لأُبقي فقط ما لا يمكن تركه
وآمل أن يسهم ذلك في تقليل الزحام
فأبدأ في تنفيذ مهام قليلة أحذفها من القائمة
لأبدأ في تنفيذ أخرى كانت قيد التأجيل

حد فهم حاجة؟؟ :)

أعتذر عن غيابي في الفترة القادمة
وأتمنى ألا يطول
وأسألكم الدعاء


Tuesday, March 16, 2010

قل وداعا

أغمض عينيك الآن


ضع أمام عينيك صورة لموقف مؤلم تريد أن تنساه
أو ذكرى سيئة لا تريد أن تتذكرها

الصورة الآن أمام عينيك

اجعلها بالأبيض والأسود

ابدأ في تقليل سطوع الصورة (Brightness)
حتى تصبح شبه معتمة

الآن ضع حول الصورة إطارا باللون الأبيض

هل وضعت الإطار؟؟

اربط خيطا من المطاط (أستك ) بين الصورة وبين عقلك وشده على آخره

الآن يأتي دوري
سأدق بقدمي على الأرض لأصدر صوتا
ذلك الصوت يمثل صوت المقص
كلما سمعته قص الخيط الذي يربط الصورة بك
فترتد الصورة بعيدا جدا نتيجة شد المطاط الذي كان يمسكها

مرة أخرى أربطها بخيط المطاط
شد الخيط
مع الصوت قص الخيط
الصورة تبتعد أكثر في كل مرة

كررها أكثر
أبعدها أكثر

هل أعجبتك اللعبة ؟

الأهم ...
هل تذكر تلك الصورة ؟؟
لم تعد أمام عينيك الآن
لن تتذكرها
لن تؤرقك
فقد ابتعدت عن ذاكرتك
حان الوقت لتقول لها وداعا

-------------------------------------------------------------------------------------------------
* المصدر : د. علاء محمود مرسي

Sunday, March 14, 2010

نصر مؤزر


الكل ثـكالى
والفاعلون موات

ويظل الدمع بأعيننا ويفيض القلب بالأنات
الأم الملتاعة لم تسترد وليدها ولم تقتص من قاتليه
والحرم تدنسه نجاسات والعفن تمكن من جدران البشرية
العنكبوت اتخدت بيتا في أرجاء الأنفس
والحبر جف من أوراق معاهدات السلام
الدعوات لاتزال تصعد كل يوم آلاف المرات
والله سميع وبصير و
هو سبحانه إذا أراد أن يعز عبده وينصره كسره أولاً ويكون جبره له ونصره على مقدار ذله وانكساره

فاللهم اجعلنا انكسارنا بين يديك عزة لنا ونصرا على أعدائنا
قاتلي أطفالنا ومدنسي مقدساتنا والمعتدين على أرضنا وعرضنا وكرامتنا


لقطات

يقولون : ثلاثة لا تعود : زمن يمضي، وسهم يرمى، وكلمة تقال ولعل تلك الأخيرة من أكثر ما يؤثر فيَّ ليس فقط لأنها لا تعود لكن أيضًا لأنها تبقى ...