Sunday, January 16, 2011

خمسة عشر يوما !

خمسة عشر يوما مرت من عمر العام الجديد
خمسة عشر يوما فقط .... لكنها تساوي الكثير


بدأت بتفجيرات الكنيسة
الضحايا والخوف والحسرة على من فُقدوا
الفتنة التي اشتعلت
المناقشات العارمة على كافة المستويات والأصعدة
حديث الساعة في كل مكان


ثم أحداث غزة التي شغل الكل عنها بالترقب لما سيأتي به 7 يناير
ثم حادث اطلاق مندوب شرطة النار بصورة عشوائية على ركاب القطار المتجه من أسيوط إلى القاهرة في محطة سمالوط بالمنيا ومقتل موظف مسيحي وإصابة 5 آخرين.


سيد بلال الذي فتح الجروح القديمة
جروح خالد سعيد وغيره
وعلى إثرها ... استقالة وزير داخلية الكويت بسبب تعذيب مواطن كويتي

"ونقل عن وزير الداخلية المستقيل قوله، إنه لا يتشرف بالبقاء على رأس وزارة تعذب المواطنين."

الأمطار الثلجية التي أراها - وكثيرين مثلي - لأول مرة بهذا الشكل
وختمت بنجاح الشعب التونسي في خلع زين العابدين بن علي وما جرى في ليلة 14 يناير التي فرحت بها الشعوب العربية وليس التونسيون وحدهم وأسموها ليلة الحرية !


الثورات المتتالية ضد الفساد الذي أصبح أثقل كثيرا من أن يحتمل
الأمل الذي بعتثه ثورة تونس في النفوس


رحيل - استقالة - خلع - ثورة

 
أصبحت هي الكلمات التي تتردد بدلا من الكلمات القديمة المهترءة


نفي - استنكار - تهديد - غضب

 
ترى ماذا تخبئ لنا 2011 أكثر إن كان هذا هو ما حدث "فقط" خلال 15 يوما من بدايتها

خمسة عشر يوما فقط هي كل عمرك حتى الآن ولكن يظهر أنك قد وُلدت كبيرة

منورة يـــــ 2011 ـــــــــا

2 comments:

أنا - الريس said...

اللي فات كله قريته قبل كدا
لكن آخر سطر هو اللي خلي جسمي يقشعر

إيمان said...

ربنا يستر
ويعمل لنا اللي فيه الخير

لقطات

يقولون : ثلاثة لا تعود : زمن يمضي، وسهم يرمى، وكلمة تقال ولعل تلك الأخيرة من أكثر ما يؤثر فيَّ ليس فقط لأنها لا تعود لكن أيضًا لأنها تبقى ...